قال الثعالبي فصل في الكناية عما يُستقبح ذكره بما يستحسن لفظه
قال الثعالبي
:
"
فصل في الكناية عما يُستقبح ذكره بما يستحسن لفظه
هي من سنن العرب.
وفي القرآن: "وقالوا لِجُلودِهِمْ" أي فُرُوجَهم.
وقال تعالى: "أو جاءَ أحَدٌ مِنْكُم مِنَ الغائطِ" فكنى عن الحدث.
وقال تعالى: "فأتوا حَرْثَكُم أنَّى شِئتُمْ" وقال عزّ وجلّ: "فَلَمَّا تَغَشَّاها" فكنى عن الجِماع،
والله كريم يكني.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لِقائد الإبل التي عليها نِساؤه:
(رِفْقاً بالقَوارير) فكنى عن الحُرَم.
وقال عليه الصلاة والسَّلام: (اتقوا المَلاعِنَ)
أي لا تُحْدِثوا في الشَّوارع فَتُلْعَنوا.
ومن كنايات البُلَغاء:
بِهِ حاجَةٌ لا يَقْضيها غَيرُه، كناية عن الحدث.
وذكر ابن العميد مُحْتَشِما حلَفَ بالطَّلاق
فقال: آلى يميناً ذكرَ فيها حرائره.
وذكر ابن مُكرَّم سائلاً
فقال: هو من قرَّاء سورة يوسف،
يعني أنَّ السُّؤال يستكثرون من قراءة هذه السورة في الأسواق والمجامع والجوامع،
وكنى ابن عائشة عمَّن به الأبْنَة
بقوله: هو غراب، يعني أنَّه يواري سَوءَةَ أخيه.
وكنّى غيره عن اللقيط: بتربية القاضي.
وعن الرَّقيب: بثاني الحبيب.
وكان قابوس بن وشْمِكير إذا وصف رجلاً بالبلَه قال: هو من أهل الجنَّة، يعني قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أ:ثر أهل الجنَّة البُله).
ومن كناياتهم عن موت الرُّؤساء والأجِلَة والملوك: انتَقَلَ إلى جِوارِ رَبِّه، استأثَرَ اللهُ بِه."
قال الثعالبي
:
"
فصل في الكناية عما يُستقبح ذكره بما يستحسن لفظه
هي من سنن العرب.
وفي القرآن: "وقالوا لِجُلودِهِمْ" أي فُرُوجَهم.
وقال تعالى: "أو جاءَ أحَدٌ مِنْكُم مِنَ الغائطِ" فكنى عن الحدث.
وقال تعالى: "فأتوا حَرْثَكُم أنَّى شِئتُمْ" وقال عزّ وجلّ: "فَلَمَّا تَغَشَّاها" فكنى عن الجِماع،
والله كريم يكني.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لِقائد الإبل التي عليها نِساؤه:
(رِفْقاً بالقَوارير) فكنى عن الحُرَم.
وقال عليه الصلاة والسَّلام: (اتقوا المَلاعِنَ)
أي لا تُحْدِثوا في الشَّوارع فَتُلْعَنوا.
ومن كنايات البُلَغاء:
بِهِ حاجَةٌ لا يَقْضيها غَيرُه، كناية عن الحدث.
وذكر ابن العميد مُحْتَشِما حلَفَ بالطَّلاق
فقال: آلى يميناً ذكرَ فيها حرائره.
وذكر ابن مُكرَّم سائلاً
فقال: هو من قرَّاء سورة يوسف،
يعني أنَّ السُّؤال يستكثرون من قراءة هذه السورة في الأسواق والمجامع والجوامع،
وكنى ابن عائشة عمَّن به الأبْنَة
بقوله: هو غراب، يعني أنَّه يواري سَوءَةَ أخيه.
وكنّى غيره عن اللقيط: بتربية القاضي.
وعن الرَّقيب: بثاني الحبيب.
وكان قابوس بن وشْمِكير إذا وصف رجلاً بالبلَه قال: هو من أهل الجنَّة، يعني قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أ:ثر أهل الجنَّة البُله).
ومن كناياتهم عن موت الرُّؤساء والأجِلَة والملوك: انتَقَلَ إلى جِوارِ رَبِّه، استأثَرَ اللهُ بِه."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق